تعرف علي جزيرة القيامة التي تعد من عجائب الدنيا
جزيرة الفصح أو جزيرة القيامة (بالإسبانية: Isla de Pascua) هي جزيرة تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي. موقعها يبعد بحوالي 3600 كيلومتر (2237 ميل) عن غرب تشيلي القارية، وبحوالي 2075 كيلومتر (1290 ميل) شرق جزر بيتكيرن. تعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم. الجزيرة مثلثية تقريباً في الشكل، ومساحتها 163.6 كيلومتر مربع (63 ميل مربع). عدد سكانها 3791 (إحصاء السكان لعام 2002)، 3304 منهم يعيشون في عاصمة هانجا روا. الجزيرة مشهورة بالمواي العديدة، وهي التماثيل الصخرية الموجودة الآن على طول الأشرطة الساحلية. إدارياً، تعتبر محافظة (تحتوي على بلدية واحدة) من منطقة فالبارايسو التشيلية.
صورة فضائية لجزيرة عيد الفصح
تحتوى جزيرة القيامة المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها ولقد تم اكتشاف الجزيرة بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها المستكشف الهولندى (ياكوب روجينفين) وجزيرة القيامة تقع في المحيط الهادئ الجنوبي وتقع على بعد 3700كم غرب تشيلي وقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م.
وعندما عثر عليها المستكشف الهولندي ياكوب روغيفين كان ذلك في يوم يوافق عيد الفصح أو القيامة لذلك فقد أطلق عليها اسم العيد نفسه ولهذا يطلق عليها اسم (جزيرة عيد الفصح) أو (جزيرة القيامة) وفى عام 1914م زار الجزيرة فريق بحث بريطاني ثم تبعه فريق بحث فرنسي عام 1934م ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد من العصر الحجري الأخير أى منذ حوالي 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا في القرن الأول الميلادي بصنع التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة ويدل التاريخ بالكربون المشع أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م فتوقف العمل في التماثيل فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو اختفوا تماما ثم جاء بعدهم شعوب أخرى من جزر (ماركيز) الفرنسية والتي على بعد 5 آلاف كيلومتر ليستقروا في الشمال الغربي من جزيرة القيامة وهم الآن سكانها الحاليون كما كانوا يطلقون على تلك التماثيل اسم (مواى).
المصدر ويكيبديا