الحضارة السومرية وتاريخ العراق القديم
الحضارة السومرية وتاريخ العراق القديم
الحضارة السومرية هي حضارة لمجموعات بشرية في جنوب شرق الهلال الخصيب (بلاد سومر) في العراق اليوم، خلال الألف الرابع قبل الميلاد، سمى السومريون بلادهم كن-جير (ken-gi) ولغتهم إمِ-جير ("eme-gir")، والتسمية شومر (سومر) هي تسمية أكادية لمنطقة جنوب العراق وسكانها، والتي تكرس استخدامها، من قبل الباحثين، مع إعادة اكتشاف الكتابة واللغة والثقافة السومرية، في القرن 19 الميلادي.
نستعرض هذا الموضوع تاريخ العراق القديم قبل ان يبدأ في أي بلد أخر في العالم، وبفضل إختراع الكتابة برزت أهمية الكشوف التاريخية والأثرية في توضيح حضارة السومريين في تلك الحقبة الزمنية والتي ساهمت في قلب المفاهيم التي صاغها التوراتيون عن عالم المشرق العربي القديم. ولم يعد بعد فردوس التورات كما تحدثوا عنه ولا جنات عدن كما تصوروها، إنما كان هناك الأنسان الرافدي يتحدى التاريخ، يمارس أقدم مجهود بشري إجتماعي سياسي،
تشيرالدلائل الأثرية والتاريخية إلى تعدد أصول السكان في بلاد الرافدين.فقد تألفت مجتمعات العراق القديم من عناصر أصيلة وجدت في البلاد قبل ظهور عصر الكتابة. فالمناطق الرعوية والزراعية جذبت القبائل من البوادي العربية المجاورة ومن المرتفعات الشمالية والشرقية. ولم يختلف التركيب السكاني للبلاد من حيث أصول الناس وصفاتهم العرقية وحسب بل تميزوا من حيث طراز حياتهم الأجتماعية والأقتصادية. وفي عصور ما قبل التاريخ لم يكن بالإمكان معرفة أسماء الشعوب التي سكنت البلاد قبل اختراع الكتابة (في أواخر الألف الرابع ق م) لكن بعد إنتشارها أصبح بالإمكان معرفة لغتهم على الأقل..
وقد بدأت هذه المرحلة في بلاد الرافدين قبل ان تبدأ في اي بلد أخر في العالم بإختراع الكتابة التصويرية التي تطورت إلى الكتابة المسمارية فيما بعد. ومن هنا برزت أهمية الكشوف الأثرية في توضيح صورة حضارة بلاد الرافدين في تلك العصور القديمة
يطلق الأنكلو- سكسون على المنطقة الكائنة في أسيا الغربية و التي تمتد من سواحل بحر قزوين شرقا إلى التخوم الشرقية لليبيا غربا، بالشرق الأدنى وهو ما نطلق نحن عليه مصطلح الشرق الأوسط الذي يضم كذلك وادي الرافدين ووادي النيل وما بينهما سوريا القديمة وفلسطين والذي أطلق عليها المؤرخ برستد مصطلح الهلال الخصيب. كما سموا بلاد الرافدين بميزوبوتاميا.وقد قامت بين هذه الأقطار منذ فجر التاريخ صلات حضارية يمكن أن ترقى إلى العصور الحجرية..
الحضارة السومرية هي حضارة لمجموعات بشرية في جنوب شرق الهلال الخصيب (بلاد سومر) في العراق اليوم، خلال الألف الرابع قبل الميلاد، سمى السومريون بلادهم كن-جير (ken-gi) ولغتهم إمِ-جير ("eme-gir")، والتسمية شومر (سومر) هي تسمية أكادية لمنطقة جنوب العراق وسكانها، والتي تكرس استخدامها، من قبل الباحثين، مع إعادة اكتشاف الكتابة واللغة والثقافة السومرية، في القرن 19 الميلادي.
نستعرض هذا الموضوع تاريخ العراق القديم قبل ان يبدأ في أي بلد أخر في العالم، وبفضل إختراع الكتابة برزت أهمية الكشوف التاريخية والأثرية في توضيح حضارة السومريين في تلك الحقبة الزمنية والتي ساهمت في قلب المفاهيم التي صاغها التوراتيون عن عالم المشرق العربي القديم. ولم يعد بعد فردوس التورات كما تحدثوا عنه ولا جنات عدن كما تصوروها، إنما كان هناك الأنسان الرافدي يتحدى التاريخ، يمارس أقدم مجهود بشري إجتماعي سياسي،
عندما نلقي الضوء على تاريخ بلاد الرافدين وعلى العناصر المكونة لهذا التاريخ والتي تمثلت بالأقوام العربية القديمة يتبين لنا كيف أنها إستطاعت بقوة حضارتها وديناميتها من إحتواء المتناقضات، والحفاظ على تفوقها السياسي والعسكري والثقافي واللغوي طيلة 4 الاف عام إلى ان أخذت تتراجع أمام القوى الجديدة منذ دخول كورش الساساني إلى بابل عام 539 ق م ودخول الأسكندر المقدوني بعده بقرنين من الزمن.
تشيرالدلائل الأثرية والتاريخية إلى تعدد أصول السكان في بلاد الرافدين.فقد تألفت مجتمعات العراق القديم من عناصر أصيلة وجدت في البلاد قبل ظهور عصر الكتابة. فالمناطق الرعوية والزراعية جذبت القبائل من البوادي العربية المجاورة ومن المرتفعات الشمالية والشرقية. ولم يختلف التركيب السكاني للبلاد من حيث أصول الناس وصفاتهم العرقية وحسب بل تميزوا من حيث طراز حياتهم الأجتماعية والأقتصادية. وفي عصور ما قبل التاريخ لم يكن بالإمكان معرفة أسماء الشعوب التي سكنت البلاد قبل اختراع الكتابة (في أواخر الألف الرابع ق م) لكن بعد إنتشارها أصبح بالإمكان معرفة لغتهم على الأقل..
لقد تمكن الإنسان في العصر الحاضر من التوسع في التنقيبات الأثرية وتحسين طرق تحليلها لإستنطاق الأثار المكتشفة وفهم دلالاتها بصورة أفضل، بعدما إستعمل أنماطا جديدة لدراسة حياة الإنسان ترجع لمرحلة ما قبل التاريخ معتمدا على الوثائق التي ربما تصل في القدم إلى أكثر من نصف مليون سنة، منها بقايا عظام الإنسان والأدوات والرسوم والصخور المنحوتة.
وقد بدأت هذه المرحلة في بلاد الرافدين قبل ان تبدأ في اي بلد أخر في العالم بإختراع الكتابة التصويرية التي تطورت إلى الكتابة المسمارية فيما بعد. ومن هنا برزت أهمية الكشوف الأثرية في توضيح صورة حضارة بلاد الرافدين في تلك العصور القديمة
يطلق الأنكلو- سكسون على المنطقة الكائنة في أسيا الغربية و التي تمتد من سواحل بحر قزوين شرقا إلى التخوم الشرقية لليبيا غربا، بالشرق الأدنى وهو ما نطلق نحن عليه مصطلح الشرق الأوسط الذي يضم كذلك وادي الرافدين ووادي النيل وما بينهما سوريا القديمة وفلسطين والذي أطلق عليها المؤرخ برستد مصطلح الهلال الخصيب. كما سموا بلاد الرافدين بميزوبوتاميا.وقد قامت بين هذه الأقطار منذ فجر التاريخ صلات حضارية يمكن أن ترقى إلى العصور الحجرية..
(اللغة السومرية)
كانت لغة سومر القديمة، وهي لغة تحدث بها السومريين في جنوب بلاد الرافدين منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد على أقل تقدير. خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد، حصل تطور تكافلي ثقافي بين السومريين والأكديين، تضمن هذا التطور إنتشارا واسعا للثنائية اللغوية (كتابة لغتين في آن واحد). كان تأثير السومرية على الأكدية (والعكس صحيح) واضحا في جميع المجالات، من الاقتراض المعجمي واسع النطاق، إلى النحو، والصرف، وحتى التقارب الصوتي. هذا الذي جعل الدارسين يشيرون إلى أن اندماجا لغويا حصل في الألفية الثالثة قبل الميلاد.
مع مرور الزمن استبدلت السومرية بشكل تدريجي بالأكدية في حوالي الألفية الثالثة أو الثانية قبل الميلاد، لكن السومرية استمرت كلغة مقدسة، وطقسية، وأدبية، وعلمية في بلاد الرافدين حتى القرن الأول قبل الميلاد. مع مرور الزمن، أصبحت اللغة السومرية منسية حتى القرن 19، عندما قام علماء الآشوريات بفك رموز المسماريةوالتنقيب عن الآثار التي تركوها ناطقي هذه اللغة. تعتبر اللغة السومرية لغة معزولة لا تشابه أي لغة في المناطق الجغرافية القريبة منها.
(أما بخصوص اكتشاف حضارة سومر)
فقد ساد الأعتقاد قديما أن الدولة الأشورية هي أقدم حضارات العراق القديم على الإطلاق.
لكن عندما إكتشف القنصل الفرنسي في البصرة – دو سارزك – عام 1877 في موقع تلو \ لكش في جنوب العراق بعض التماثيل التي كانت لا تشبه مثيلاتها الأشورية وكذالك كانت لغة الألواح المكتشفة لا تشبه الخط الأشوري إنتبه أنه قد اكتشف حضارة جديدة ليس لها علاقة بالحضارة السامية. وقد أثار اكتشافه هذا موجة من الجدال الحاد بين الباحثين حول قدم تاريخ الحضارات في وادي الرافدين.
وفي تلك الفترة أعلن العالم – جول اوبر- أن لغة الأثار المكتشفة هي لشعب مجهول قائلا – أفليس من المرجح أن يكون السومريون هم أقدم من الأشوريين وهم الذين إخترعوا الكتابة المسمارية ؟.
بعدها بفترة فاجأ – سارزك – العالم بكشوفاته الباهرة في تلو \ لكش، إحدى العواصم السومرية. بعد أن أتى بالشاهد المادي لأثبات الحقيقة التاريخية في وجود الحضارة السومرية. وقد نقلت بعض تماثيل أمراء سومر المكتشفة مثل غوديا و اورنانشه و اياناتوم و انتيمينا و اوروكاجينا إلى واجهات المتاحف العالمية، يعود تاريخها إلى الألف الثالث ق م. أي بعدأن كانت مطمورة في أعماق الأرض أكثر من خمسةالاف عام.
(نبذة تاريخية عن حضارة السومرية)
تعود بداية الحضارة السومرية لما يعرف بعصر أورك إلى بداية الألف الرابع ق.م، وهي مميزة ببدايات إنشاء المدن الأولى كما أنها ذات طراز فخاري محدد، وقد شكلت امتداداً لثقافة العُبيد، أولى المستوطنات الزراعية على متداد الفرات منذ الألف السادس ق.م المميزة بطرزها الفخارية ذات الألوان والطابع المحدد
(عصر أوروك)
بدأ التاريخ السومري بما يعرف بعصر أوروك من حوالي 4000 ق.م إلى 3000 ق.م، فقد نشأت العديد من المستوطنات والقرى الزراعية على الفرات والتي تطور منها لاحقاً بعض المدن ،والتي شكلت أوروك المدينة الأهم بينهم، والتي إشتهرت بمعبد إنانا فيها
(عصر جمدة نصر)
في حوالي 3100 ق.م زاد عدد المزارعيين المشتغلين بالزراعة المروية بشكل كبير، وأصبحت مراكز المدن أماكن مقدسة، وانتهى هذه الفترة حوالي 2900 ق.م
(الدولة السومرية القديمة)
في بداية عصر السلالات المبكرة نشأت مجموعة من المدن الدول (اداب-إريدو-إيسن-كيش-لاكاش-لارسا-نيبور-أور-أوروك) والتي شكل خضوعها لحكم واحد منذ 2800 ق.م الدولة السومرية القديمة، وذلك عبر سلسلة من القادة الحكام من مدن وعائلات
حاكمة مختلفة كما يلي!!!!
( كيش )
كان أول حاكم لسومر هو إتانا الذي عاش في فترة 2800 ق.م، وكان ملك مدينة كيش
أوروك
( مسكياكاشر ملك أوروك )
تلى ملك كيش، ، وأسس جنوباً من كيش أسرة حاكمة منافسة، ووسع نفوذه حتى شمل كامل الهلال الخصيب تقريباً، وخلفه ففي العام 2750 ق.م ابنه إنمِركار، الذي خلفه أحد قادة جيشه المدعو لوكالباندا، ثم عاد حكم سومر في العام 2700 ق.م إلى أسرة كيش عن طريق الملك إنمِباراكِسي
أكد
وحد الأكاديون- الذين سكنوا شمال سومر- بقيادة سرجون سومر تحت حكم أسرة واحدة من 2371 ق.م وحتى 2191 ق.م، واضحت في هذه الحقبة اللغة الأكادية هي لغة الدولة الرسمية، وانتهت هذه الفترة بغزو المنطقة من قبل الگوتيين (الجوتيين)
فقد ساد الأعتقاد قديما أن الدولة الأشورية هي أقدم حضارات العراق القديم على الإطلاق.
لكن عندما إكتشف القنصل الفرنسي في البصرة – دو سارزك – عام 1877 في موقع تلو \ لكش في جنوب العراق بعض التماثيل التي كانت لا تشبه مثيلاتها الأشورية وكذالك كانت لغة الألواح المكتشفة لا تشبه الخط الأشوري إنتبه أنه قد اكتشف حضارة جديدة ليس لها علاقة بالحضارة السامية. وقد أثار اكتشافه هذا موجة من الجدال الحاد بين الباحثين حول قدم تاريخ الحضارات في وادي الرافدين.
وفي تلك الفترة أعلن العالم – جول اوبر- أن لغة الأثار المكتشفة هي لشعب مجهول قائلا – أفليس من المرجح أن يكون السومريون هم أقدم من الأشوريين وهم الذين إخترعوا الكتابة المسمارية ؟.
بعدها بفترة فاجأ – سارزك – العالم بكشوفاته الباهرة في تلو \ لكش، إحدى العواصم السومرية. بعد أن أتى بالشاهد المادي لأثبات الحقيقة التاريخية في وجود الحضارة السومرية. وقد نقلت بعض تماثيل أمراء سومر المكتشفة مثل غوديا و اورنانشه و اياناتوم و انتيمينا و اوروكاجينا إلى واجهات المتاحف العالمية، يعود تاريخها إلى الألف الثالث ق م. أي بعدأن كانت مطمورة في أعماق الأرض أكثر من خمسةالاف عام.
(نبذة تاريخية عن حضارة السومرية)
تعود بداية الحضارة السومرية لما يعرف بعصر أورك إلى بداية الألف الرابع ق.م، وهي مميزة ببدايات إنشاء المدن الأولى كما أنها ذات طراز فخاري محدد، وقد شكلت امتداداً لثقافة العُبيد، أولى المستوطنات الزراعية على متداد الفرات منذ الألف السادس ق.م المميزة بطرزها الفخارية ذات الألوان والطابع المحدد
(عصر أوروك)
بدأ التاريخ السومري بما يعرف بعصر أوروك من حوالي 4000 ق.م إلى 3000 ق.م، فقد نشأت العديد من المستوطنات والقرى الزراعية على الفرات والتي تطور منها لاحقاً بعض المدن ،والتي شكلت أوروك المدينة الأهم بينهم، والتي إشتهرت بمعبد إنانا فيها
(عصر جمدة نصر)
في حوالي 3100 ق.م زاد عدد المزارعيين المشتغلين بالزراعة المروية بشكل كبير، وأصبحت مراكز المدن أماكن مقدسة، وانتهى هذه الفترة حوالي 2900 ق.م
(الدولة السومرية القديمة)
في بداية عصر السلالات المبكرة نشأت مجموعة من المدن الدول (اداب-إريدو-إيسن-كيش-لاكاش-لارسا-نيبور-أور-أوروك) والتي شكل خضوعها لحكم واحد منذ 2800 ق.م الدولة السومرية القديمة، وذلك عبر سلسلة من القادة الحكام من مدن وعائلات
حاكمة مختلفة كما يلي!!!!
( كيش )
كان أول حاكم لسومر هو إتانا الذي عاش في فترة 2800 ق.م، وكان ملك مدينة كيش
أوروك
( مسكياكاشر ملك أوروك )
تلى ملك كيش، ، وأسس جنوباً من كيش أسرة حاكمة منافسة، ووسع نفوذه حتى شمل كامل الهلال الخصيب تقريباً، وخلفه ففي العام 2750 ق.م ابنه إنمِركار، الذي خلفه أحد قادة جيشه المدعو لوكالباندا، ثم عاد حكم سومر في العام 2700 ق.م إلى أسرة كيش عن طريق الملك إنمِباراكِسي
أكد
وحد الأكاديون- الذين سكنوا شمال سومر- بقيادة سرجون سومر تحت حكم أسرة واحدة من 2371 ق.م وحتى 2191 ق.م، واضحت في هذه الحقبة اللغة الأكادية هي لغة الدولة الرسمية، وانتهت هذه الفترة بغزو المنطقة من قبل الگوتيين (الجوتيين)