تعرف علي أمريكا الشمالية ..
" أمريكا الشمالية "
أمريكا الشمالية (بالإنجليزية :North America ؛ بالإسبانية :América del Norte or Norteamérica ؛ بالفرنسية :Amérique du Nord ؛ بالهولندية :Noord-Amerika ؛ بالبابيامنتو :Nort Amerika ؛ الغرينلاندية :Amerika Avannarleq) أحد القارة التي تقع بشكل كامل في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ولكنها تمتد لكل من نصف الكرة الأرضية الغربي والشرقي. وتعتبر أيضاً شبه القارة الشمالية للأمريكتين. ويحدها من :
الشمال : المحيط المتجمد الشمالي.
الشرق : المحيط الأطلسي.
الجنوب : أمريكا الجنوبية.
الغرب : المحيط الهادئ.
تغطي أمريكا الشمالية مساحة قدرها حوالي 24,709,000 كيلو متر مربع (9,540,000 ميل مربع)، أي حوالي 4.8% من كوكب الأرض أو نحو 16.5% من مساحة أراضيها. بلغ عدد سكانها في شهر يوليو 2008 بحوالي 529 مليون نسمة. وهي ثالث أكبر قارة بالمساحة بعد آسيا وأفريقيا، والرابعة من حيث عدد السكان بعد آسيا وأفريقيا وأوروبا.
" أصل تسمية الأمريكتيين "
تمت تسمية الأمريكتين بهذا الاسم من قبل راسمي الخرائط الألمانيين مارتن فالدسميلر وماتياس رينغمان "بالإنجليزية " وذلك نسبة إلى المستكشف الإيطالي أمريكو فسبوتشي. يعتبر فسبوتشي هو الذي اكتشف أمريكا الجنوبية وذلك بين عامي 1497 و 1502، وهو أول أوروبي يشير إلى أن أمريكا لم تكن جزر الهند الشرقية، ولكنها أراضي مختلفة لم تعرف سابقاً من قبل الأوروبيين. عام 1507 صمم فالدسميلر خريطة العالم، وقد وضع كلمة "أميركا" على قارة أميركا الجنوبية، في وسط ما يعرف اليوم بالبرازيل. وأوضح أن المبرر للاسم في كتاب مقدمة علم الخرائط (Cosmographiae Introductio)،
ab Americo inventore... quasi Americi terram sive Americam (من أمريكوس المكتشف... كما لو كانت أرض أمريكوس، وبالتالي أمريكا).بالنسبة لفالدسيمولر، لا أحد يعترض على تسمية أرض بعد اكتشافها. وقد استخدم الاسم اللاتيني لفيسبوتشي (أمريكوس فيسبوتشي)، ولكن في شكل المؤنث من "أمريكا"، أسوة بالقارتين "أوروبا" و"آسيا".
لاحقاً، وعندما اضاف رسامو الخرائط الآخرين أمريكا الشمالية ،الحقوها بالاسم الأصلي كذلك. في 1538 ،أستعمل جيرار مركاتور اسم أمريكا لكل نصف الكرة الأرضية الغربي على خرائطه.
هناك بعض الجدل في أن الاتفاق كان استخدام اللقب لتسمية الاكتشافات ويستثنى في ذلك الملوك وبالتالي الاشتقاق من الاسم "أمريكو فسبوتشي" يمكن أن يكون مشكلة. اقترح ريكاردو بالما [بالإنجليزية] (1949) أن اشتقاق الاسم من جبال أمريكو "Amerrique" في أمريكا الوسطى، وكان فسبوتشي أول من اكتشف أمريكا الجنوبية وجبال أمريكو في أمريكا الوسطى، التي تربط اكتشافاته باكتشافات كريستوفر كولومبس.
طرحت نظرية ألفريد هود عام 1908 وفيها أن تسمية القارات كانت بعد التاجر الويلزي،الذي يدعى ريتشارد أمريكا "بالإنجليزية" من بريستول، الذي كان يمول رحلة جون كابوت الاستكشافية من إنجلترا إلى نيوفاوندلاند في عام 1497. تقدم الاعتقاد بأن مسمى أمريكا للبحاره الإسبانية المتعلق بالاسم القديم للقوطية أمريك 'Amairick'. ومعتقد آخر هو أن الاسم مأخوذ من للغة الأمريكان الأصليون.
أما التاريخ والسكان
سكنها الأمريكيون الأوائل الذين نزحوا عبر ممر أرضي كان بمضيق بيرنج بشمال شرق سيبيريا إلى القارة منذ 10 آلاف سنة قبل أنحسار العصر الجليدي الأخير. واستوطنوها منذ آلاف السنين قبل أن يستعمرهم الأوربيون بعد اكتشاف العالم الجديد في القرن 15 الميلادي. وكان هذا الممر وقتها يربط شمال غرب أمريكا الشمالية بشمال شرق آسيا.
واستطاع السكان الأوائل تسخير المصادر الطبيعية وتأقلموا مع المناخ والأرض التي كانوا يعيشون بها. وخلال آلاف السنين أقاموا لهم ثقافاتهم وحضارتهم بشمال شرق القارة. فاستعملوا أخشاب الغابات في بناء بيوتهم وصنع قواربهم (الكانو) وآلاتهم الخشبية. وفي جنوب غرب الصحراء زرعوا الذرة وبنوا بيوتهم من طابقين من الطوب اللبن أو المجفف في الشمس.
ظهرت بأمريكا الشمالية حضارة النحاس وحضارة الصيادين بالبر والبحر ولاسيما حول البحيرات الكبرى بكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وكانوا بصنعون من النحاس آلاتهم بطرقه ساخنًا أو باردًا. لكنهم لم يعرفوا طريقة صهره ولا كيفية صبه في القوالب كما كان متبعاً في العالم القديم منذ سنة 1500 ق.م. وفي المنطقة القطبية الشمالية مارسوا صيد الأسماك والحيوانات.
من بين مئات الجماعات التي عاشت من ألأمريكان المستوطنين، كان لكل مجموعة نظامها العشائري والسياسي ونموذج الملابس والأطعمة واللغة والفنون ونماذج موسيقية ومعتقداتها الفلسفية والدينية الخاصة. وكانت لهم سمات ثقافية تشيه ما هو موجود في مجتعات أخرى بالعالم القدبم من بينها الارتباط بالأرض التي يعيشون فيها.
لما إستعمرهم الأوربيون في القرن 15 الميلادي، واجهوا تحديات كبيرة. لكن بعضهم تعايش وتيادل التجارة معهم واستوعبوا تقنياتهم. لكن الأوربيين استولوا علي أراضيهم وكانوا يبيدونهم في كندا وأمريكا. وكانت هذه القبائل يطلق عليها قبائل أوننداجو وموهاك وشيروكي. وكلهم كان يطلق عليهم الهنود الأمريكان، أو الهنود الحمر. وفي كندا كان يطلق عليهم عادة شعب أبورجينال (aboriginal people). ولما وصل كريستوفر كولومبوس عام 1492م أرضهم، كان عددهم يقدّر ما بين 40 إلى 90 مليونًا. ولما جاء الأسبان وجدوا 50 قبيلة هندية في الغرب بما فيها شعب بيبلو (Pueblo) وكومانش (Comanche) وبيمان (Piman) ويمان (Yuman)، وكان لهم لغاتهم المتنوعة. وجلب الأوربيون معهم الأمراض عن طريق الحرب البيلوجية كالجدري والحصبة والطاعون والكوليرا والتيفويد والدفتريا والسعال الديكي والملاريا وبقية الأوبئة التي كانت تحصد السكان الأصلبيين.
وتقسم حضارة أمريكا الشمالية وشمال المكسيك إلى حضارات جنوب شرق وشمال شرق وجنوب غرب وكاليفورنيا والحوض الكبير. وكان سكان شمال أمريكا يعتقدون أنهم جزء من العالمين الروحي والطبيعي. وكانت أعيادهم مرتبطة بمواسم الحصاد والزراعة. وكانوا يمارسون الرسم الملون على الرمل باستخدام المساحيق الطبيعية الملونة. وكانت قبائل بيبلو تصنع نساؤهم الفخار المصقول من الطمي والملون بالزخارف الهندسية. واشتهر هنود جنوب غرب بصنع السلال. وكان هنود كاليفورنيا مشهورين بصنع المشغولات من الحجر وقرون الحيوانات والأصداف والخشب والسيراميك. وكانوا ينسجون ملابسهم من الأعشاب ولحاء الشجر والجذور النباتية وسيقان الغاب. وصنعوا الحصر والأواني. وكان الجاموس الوحشي له أهميته بالنسبة للهنود الحمر. لأنهم كانوا يصنعون من جلوده الخيام والسروج والسياط والأوعية والملابس والقوارب. وكانوا يصنعون من عظامه السهام وأسنة الرماح والحراب والأمشاط والخناجر وإبر الخياطة. ويصنعون من قرونه الأبواق والأكواب ومن حوافره الغراء. ولم يستأنسوا الجاموس الوحشي كما فعل الإنسان البدائي في آسيا وأفريقيا لأنه كان متوفراً. وكانوا يصطادونه بالسهام ويتعقبون آثار قطعانه عندما كانت ترعى في مراعيها أو تقترب لمصادر المياه لتشرب منها. لهذا أجادوا علم القيافة واقتفاء الأثر. وكانوا يعرفون اسم القبيلة من أثرها ويحصون عدد أفرادها ووجهتهم ولاسيما بعدإغارتهم عليهم. لهذا كانوا يحددون أقصر الطرق للحاق بهم وأسرعها لتعقبهم واللحاق بهم والانتقام منهم. وكان سكان المدن لايسلمون من غارات الرعاة، فكانوا يحرقونها ويدمرونها. وكان الهنود الآباش يتجهون من الشمال الأمريكي إلى الجنوب حيث ممالك المايا والتولتك، ليخربوها ويحرقوها. وكانوا يجيدون الكرّ والفرّ في القتال.
وكانت القبائل الهندية أعرافها وتفاليدها تشيه ما كان سائدا في القبائل الرعوية الرُحّل في بقية العالم القديم. وكانت هذه الأعراف شفاهية. فمن كان يستجر بقبيلة أجارته حتى ولو كان عدواً لها وتركته لحال سبيله. ولا يقتل الأطفال أو النسوة أثناء القتال، ولا يقاتلون بالليل. وكان الإنسان الأول بأمريكا الشمالية يعيش في الكهوف أثناء العصر الحجري. وكان يزخرفها بصوره وصور الحيوانات. وكان يجلخ بالحجر لصنع حرابه ويصقل به سكاكينه وسهامه. وكان يصنع بيديه الفخار. وظهرت بأمريكا الشمالية حضارة بوبلو التي نسجت القطن وأقامت البيوت من عدة غرف من بينها غرفة تحت الأرض ليمارس فيها الطقوس الدينية. وصنعت تماثيل المرمر والبلط النحاسية وعقود من الأصداف. وكان يصنع بها الفخار من خليط الطين مع الألياف النباتية والأواني المزخرفة بأشكال هندسية حول الحواف. وكانت المدن قد شيدت في شرق أمريكا الشمالية حيث كانت التجارة. وكانت تبني فيها القري البسيطة وكل قرية كانت تتكون من بيتين أو خمسة بيوت خشبية ودائرية. وكان قطرالبيت 30 قدم. وكانوا يدفنون موتاهم في شق تحت تل صغير. وكانت المقابر مزينة. وكانت الملابس من جلود أو شعر الحيوانات أو من ألياف النباتات. وكانت تزين بالريش والخرز وصفائح النحاس في شكل هندسي. وكانت بها المعابد التلية بها سلم وكانت حولها القرى. وهناك ظهرت حضارة أدنا (800ق.م. –700ق.م.) في وادي نهر المسيسبي وحضارة هوبول (400ق.م. – 400 م.) في الجانب الشرقي منه بجنوب شرق أمريكا الشمالية. وكلا الحضارتين كانتا متماثلتين. وجنوب غرب الولايات المتجدة الأمريكية شهد حضارة صناع السلال (100ق.م. –100م.). وكانت البيوت وقتها من غرفة واحدة من الطبن وبقايا الشجر. وكانوا يعيشون بالكهوف أو يدفنون موتاهم بها. وكانوا يعيشون علي صيد الغزلان والسناجب والأرانب أو الكلاب البرية. وكانوا يمسكونها بالأيدي أو الشباك، كانوا يصنعون الحقائب والصنادل من ألياف النباتات. ثم بعد سنة 700ق.م. بنوا البيوت من الحجارة ونسجوا القطن. كما ظهرت حضارة النحاس وحضارة الصيادين بالبر والبحر ولاسيما حول البحيرات الكبري بكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وكانوا بصنعون من النحاس آلاتهم بطرقه علي الساخن أو البارد. لكنهم لم يعرفوا طريقة صهره ولا كيفية صبه في القوالب كما كان متبعاً في العالم القديم منذ سنة 1500 ق.م. وحول نهر اللينوي ترك الهنود الشماليون آثارهم التي يرجع تاريخها ما بين سنة 3500ق.م. و250ٌ.م. وهي عبارة عن سكاكين عظمية وأنسجة قطنية سميكة. وقرب بحيرة لاموكا وجدت مكاشط ومطارق حجرية وأخشاب محفورة. وكانوا لايعرفون صهر النحاس أوصبه. لهذا كانت المشغولات النحاسية بالطرق لصنع السكاكين ونصال الرماح. وكانوا بصنعون الحلقان من الأصداف ويتزينون بالأحجار الكريمة. وبصفة عامة لم تكن الحضارة الأمريكية تسير بإيقاع سريع أو متنام كما كانت في بقية العالم القديم حيث شهد الحضارات الكبري التاريخية. وكان الهنود الحمر يعيشون في غابات كندا علي جمع الثمار وصيد السمك. وكان لهم سمات خاصة ويحتفظون بنظام ثقافة ولغات خاصة بهم وكانت مستمدة من حضارة المايا.
عند وصول الأوروبيين الي " العالم الجديد "، انتشرت الأمراض يبن السكان الأميركيين الأصليين بشكل كبير، وذلك أساساً بسبب دخول الأمراض من الأوروبيين. الشعوب الأصلية وجدت ثقافتها تغيرت بشكل جذري. ذهبت عدة مجموعات لغوية على هذا النحو، كذلك تغيرت الانتمائات السياسية والثقافية لهذه الجماعات.
بدأت في أواخر القرن 18 وبداية القرن 19، العديد من حركات الاستقلال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. أعلنت فيه 13 مستعمرة بريطانية على ساحل المحيط الأطلسي شمال الاستقلال في 1776، ونشأت الولايات المتحدة وإسبانيا الجديدة وهي المنطقة التي تمتد من جنوب الولايات المتحدة في العصر الحديث إلى أميركا الوسطى، وأعلنت استقلالها في عام 1810 لتصبح أول إمبراطورية مكسيكية. في عام 1823 قبطانية العام لغواتيمالا، التي كانت جزءاً من الامبراطورية المكسيكية، أصبحت أول دولة مستقلة في أمريكا الوسطى، وتغيير اسمها رسمياً إلى المقاطعات المتحدة في أمريكا الوسطى.
فالأمريكان القدماء أو الأمريكان الأصليون (بالإنجليزية: Native Americans) أو الهنود الأمريكان (بالإنجليزية: American Indians, Amerindians, Amerinds) أو الهنود الحمر (بالإنجليزية: Red Indians) هي أسماء تطلق على السكان الأصليين للأمريكيتين قبل عصر كريستوفر كولمبس وتطلق أيضاً على السلالات التي انحدرت عنهم. ويسمى هؤلاء أيضاً في كندا بالأمم الأولى (بالإنجليزية: First Nations). سمٌوا أولاً بالهنود لأن كريستوفر كولمبس ظن خطأ انه وصل إلى جزر الهند الشرقية عندما اكتشف العالم الجديد، ثم سموا فيما بعد بالهنود الحمر والهنود الأمريكيين تمييزاً لهم عن الهنود الآسيويين.
تعتبر أمريكا الشمالية أكبر تجمع سكاني يوجد به تنوع عرقي من جنسيات مختلفه. تحتوي القارة على ما يعادل 63.4% من السكان ذو البشرة البيضاء, 12.6% من السكان ذو البشرة الداكنة, 16.3% من العرق اللاتيني القادم من أمريكا الجنوبية, و 4.8% من سكانها من أصل شرق آسيوي. 5.8% من سكان أمريكا الشمالية غير مصنفي الجنسية لتنوع جنسياتهم واختلافها.
" المناطق وتقسيم القارة "
تنقسم القارة لثلاث مناطق مختلفة. ففي شمالها توجد ثلاث دول كبيرة نسبيا من حيث تعداد السكان والمساحة، وهم :
كندا: وتمتلك جزر عدة منها جزيرة فانكوفر والملكة شارلوت في الغرب, وفي الشرق جزيرة الأمير إدوارد وجزيرة نيوفاوندلاند وجزيرة كيب بريتون, وفي الشمال جزر بافين وإلسمير وفيكتوريا.
ويبلغ عدد سكان كندا أكثر من 34,5 مليون نسمة أصول السكان في كنا: معظم السكان من اصول بريطانية وفرنسية (نحو 80%)؛ أما بقية السكان فينتمون إلى أصول أخرى مثل الألمان الذين يمثلون نحو 5% من السكان والهنود الحمر نحو 1,8% من السكان والباقي من جنسيات أخرى.
المكسيك: يبلغ تعداد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة وتمتلك جزر عدة منها جزر رفيلاجيجيدو.
الولايات المتحدة: وتتكون من 48 ولاية متصلة بالإضافة لألاسكا. أما ولاية هاواي في المحيط الهادئ فلا تقع في قارة أمريكا الشمالية.
في الجنوب تقع عدة دول في منطقة تسمى أمريكا الوسطى وفيها:
بليز
كوستاريكا
السلفادور
غواتيمالا
هندوراس
نيكاراغوا
بنما
في الجنوب الشرقي للقارة تقع عدة جزر في منطقة الكاريبي ومنها:
أنتيجوا وبربودا
الباهاما
بربادوس
كوبا
دومينيكا
جمهورية الدومينيكان
غرينادا
هايتي
جامايكا
سانت كيتس ونيفيس
سانت لوسيا
سانت فنسينت والجرينادينز
ترينيداد وتوباغو
أما من ناحية السياحة فهي في غاية الأهمية بالنسبة لاقتصادات منطقة البحر الكاريبي، حيث أنها تحتوي على العديد من الشواطئ، وتتمتع بمناخ دافئ. التزحلق على الجليد في كندا والولايات المتحدة مهم أيضاً. السياحة في المتنزهات الوطنية والمعالم الطبيعية، مثل جبل رشمور وغراند كانيون في الولايات المتحدة، وشلالات نياغارا وبحيرة الركام في كندا، والمساهمة في الاقتصاد في هذه المناطق.
المزيد عن أمريكا الشمالية في مواضيع لاحقة نتمني لكم قرائة ممتعة ومفيدة