نبذة عن أكبر صخرة قي أستراليا التي تعتبر من عجائب الدنيا الحديثة ..
ولكن هل فكر احدكم زيارة صخرة استراليا ضمن رحلة برية شيقة ممتعه وتعرف فيها على الاجزاء المجهولة من هذة القاره .
حيث انه هناك اماكن كثيرة في استراليا مجهولة ولكن الذهاب اليها يحمل طابعا مميزا ومناسبا لهواة الرحلات والاكتشاف
يزرها الاف السائحين سنويا وخاصة الاجانب وايضا فريق ديسكفري وفريق مجل ناشونال جغرافيك والمهمتمون بالاكتشاف
قرب ينابيع اليس في قلب استراليا ترتفع صخرة ضخمة مستديرة يبلغ علوها 335 م فوق السهل المحيط بها وهي صخرة أيرس (تسمى أيضا اولورو Uluru) التي اكتشفها وليم كروس الذي اطلق عليها اسم السير هنري ايرس رئيس وزراء استراليا . وهذه الصخرة صفات تستلفت النظر فضلا عن انها اكبر صخرة في العالم مصنوعة من مادة واحدة. فبالنسبة لمعظم الزوار يلاحظ ان انطباعاتهم القوية تكون هي لون الصخرة . فلونها احمر ولكنه يغطي الطيف من الاصفر الى الارجواني طبقا للوقت في النهار وطبقا للطقس .
وفي الكهوف تحت الصخرة هناك رسومات غير عادية . وطبقا لما ذكره س.ب ماونتفورد الذي قاد حملة (اونهم) البرية التي درست حياة وثقافة السكان الاصليين القدماء. فقد وجدت البعثة ان ثقافة السكان الاصليين القدماء لم تكن ذات طبيعة دينية. بل ان تلك الصخرة كانت بالنسبة لهم رمزا للحياة وهم يعتقدون ان موقعها في ذلك المكان من الارض المبسطة انما هو نتيجة بعض الاعمال البطولية العظمة التي فعلها الاجداد .. " وإليكم نبذة مختصرةعن صخرة أستراليا" فتبعد عن مدينة سيدني نحو 2000 كم وتستغرق للوصول اليها طيران نحو الساعتين ونصف
تقع هذة الصخره في منتصف قارة استراليا ضمن نطاق بري ممتد ويحتوي على عالم اخر من الحياة هناك
اقرب مدينة لها هي مدينة " اليس سبرنقس " وهي مدينة صغيرة وتبعد عن الصخرة نحو مسافة 330 كيلو مترا
عند سفرك الى هذه الصخرة يوجد بها مطار مخصص لهذا المزار السياحي ولمحبي المغامرات يبعد عن الصخرة 17 كيلو مترا فقط وتوجد هناك سيارات صغيرة تقلك الى الصخره
في السابق كان يتطلب الذهاب اليها ان تكون ضمن تقديم بحث علمي او ان تكون ضمن فريق هيئة علمية مثل ديسكفري او غيرها وأما الان يمكنك ذلك .. وكل ماعليك هو التوجة الى اقرب مكتب سياحة في سيدني لعمل الترتيبات اللازمه لذلك ومن الممكن تسلق هذه الصخرة بمساعدة السلاسل وهناك منظر رائع على القمة للسهول الواسعة في الاسفل. ويزور هذه الاعجوبة الطبيعية اكثر من 30.000 شخصا في كل عام . وتتألف صخرة آيرز من طبقات كثيفة شديدة الانحدار من الأركوز (وهو صخر رملي يحتوي على كميات كبيرة من سليكات الألومنيوم) تعود إلى العصر الكمبري. وتقع صخرة مشابهة على عمق ضئيل تحت السهل الرملي المحيط بصخرة آيرز. وقد بدأت التعرية التي كونت صخرة آيرز على الأرجح في العصر الطباشيري. الاسم الذي أطلقه سكان البلاد الأصليون على صخرة آيرز هو أولورو بمعنى الحصاة الكبيرة. وزيّن السكان الأصليون الكهوف الموجودة في الصخرة بالرسوم. وقد شاهد المكتشف إيرنست جايلز هذه الصخرة سنة 1872الميلادي، وزارها مكتشف آخر، هو وليم جوس في عام 1878الميلادي، وسماها باسم السير هنري آيرز، الذي كان في ذلك الحين رئيس وزراء أستراليا الجنوبية.
وقد أعيدت الأرض التي تقع عليها صخرة آيرز إلى أصحابها من السكان الأصليين، وهم شعب الموتيجولا في سنة 1985الميلادي، ومن ثم سلم السكان الأصليون إدارة حديقة أولورو الوطنية إلى الحكومة الأسترالية الاتحادية بموجب عقد إيجار لمدة 99 سنة.
وكما ذكرنا سابقا فهذة الصخرة اولورو Ulu?u هو تكوين صخري يقع في الجزء الجنوبي من الإقليم الشمالي، وسط أستراليا على بعد 450 كم تقريباً، جنوب غربي أليس سبرينجز. هي بقايا معزولة بعد التأكل البطيء لسلسلة الجبال الأصلية، تشكل وحدة متراصة من حبيبات "اركوس" وهي نوع من الحجر الرملي. أولورو مدرج على قائمة مواقع التراث العالمي. ارتفاعها يصل إلى 335م من بين سهول الكثبان الرملية،. وترتفع ما يقرب من 876مترا، فوق سطح البحر. ويبلغ طول الصخرة أكثر من 2,4كيلو مترا، وعرضها 1,6كيلو كترا، ويبلغ محيط قاعدتها 8كيلو مترا.
يتغير لون أولورو حسب الاوقات المختلفة من اليوم والسنة، خاصة مع غروب الشمس، وعلى الرغم من هطول الأمطار النادر في هذه المنطقة شبه القاحلة تكتسب الصخور خلال الأمطار اللونين الفضي والرمادي. "اولورو" هي "جزيرة جبلية"،